لا تتوقف حياتنا عند فقدان شخص ما
و لكن تتوقف حياتنا بحق
عندما نفقد أنفسنا
و نصبح بلا هوية معلومة
أحيانا ننساق وراء أحزاننا
فتتسرب أيامنا من بين أيدينا
و تتوالى علينا آلام الزمن
لترسم على وجوهنا ملامح
ليست لناو لم تكن يوما لنا
ترى هل يكون الزمان
هنا هو المسؤل عما يحدث
لا أعتقد ذلك
فنحن من نضيع أنفسنا
حزنا على شىء
أو شخص
لم يأبه لنا
و لم نكن لديه
أكتر من ورقة
فى أجندة عام مضى