تعويذة عشق
تنهانا المسافات الا نغترب
و يشدنا الحنين
الى ارض جمعتنا ذات يوم
و يقودنا شبح خفى من الرجاء
و شعاع من شمس
قاربت على الغروب
تتوسل الينا
ألا نرحل
جميعهم لا يعرفون
أننى اكثر منهم تمسكا
بعدم الرحيل
تكابر
فأعاند
سأرحل تقول
وأرد عليك
رحيلا برحيل
أكرهك
ارددها
و انا ملىء بحبك
و تبتعد
و ابتعد
يأخذنى شوق و حنين اليك
أكابر انا
و توغل انت فى الرحيل
أمسك أشياؤك
ابعدها عن عينى
و خلسة من وراء عقلى
اضمها الى قلبى
و اقرر
أن امحو وجودك
من قلبى
القى بجريدتك
بعيدا عن وجهى
و أعود و آخذها
اتعلل بخبر قديم منشور فيها
لا اتذكر حتى عنوانه
و بقايا من عطرك
احتفظت بهم وسادتك
لا ادرى
كيف قفزت تلك الوسادة
الى احضانى
ارجوك فقط
ساعدنى
كى استطيع ان أمحوك
عن خارطة وجودى
أشياؤك المبعثرة
هنا و هناك
تحيط بى
سأدعى باننى لاأراها
و تلك صورة تجمعنا
لم تعد لنا
غريبين كنا
اقتربنا ذات يوم
جمعنا حلم بالوصول
الى نجمة بعيدة
فى سماء
ما عاد لها وجود الان
دمعة تفر غصبا
اسمع صوتك عائدا
تبتغى اشياؤك
فلتأخذها
و كن حريصا
كما تفعل دوما
عند الرحيل
فلا تترك لك ذكرى
لحظة
هنا
لحظة
يتوقف فيها الزمان
تستعيد فيها جميع الكائنات
حريتها من اسر الزمان
تتوقف فيها الارض عن الدوران
تضطرب العينان الحائرتان
توحد بينهما نظرة مختلسة
و تتلاقى ايد مرتعشة
بحركة عفوية تمسك ذات الشىء
يسرى فى دمى احساس ارفضه
ترتبك فى عينيك
نظرة كبرياء ممزوجة برجاء
ان لا تفارقى قلبى
و رعشة تسرى الى اعماقك
ألمحها فى تعلثم شفتيك
دون أن تدرى
تمد لى يديك
تلك التى أنتظرتها طويلا
تضمنى اليك
اتخللك و اتلاشى فيك
ادفن وجهى فى صدرك
احفر لى قبرا فى قلبك
وا تركنى مسجاة بداخلك
أما أنا
فسامحو وجودك من كل العالم
عدا قلبى
و ساقرا عليك ألف ورد من محبتى
و ألقى عليك تعويذة من عشقى
ثلاث وردات عليهن السلام
فلا ترحل مجددا
و لا تكف الارض عن الدوران
و تعود الكائنات فرحة بالأسر
و يعود الزمان
و أظل أحبك
و تظل تعشقنى
تنهانا المسافات الا نغترب
و يشدنا الحنين
الى ارض جمعتنا ذات يوم
و يقودنا شبح خفى من الرجاء
و شعاع من شمس
قاربت على الغروب
تتوسل الينا
ألا نرحل
جميعهم لا يعرفون
أننى اكثر منهم تمسكا
بعدم الرحيل
تكابر
فأعاند
سأرحل تقول
وأرد عليك
رحيلا برحيل
أكرهك
ارددها
و انا ملىء بحبك
و تبتعد
و ابتعد
يأخذنى شوق و حنين اليك
أكابر انا
و توغل انت فى الرحيل
أمسك أشياؤك
ابعدها عن عينى
و خلسة من وراء عقلى
اضمها الى قلبى
و اقرر
أن امحو وجودك
من قلبى
القى بجريدتك
بعيدا عن وجهى
و أعود و آخذها
اتعلل بخبر قديم منشور فيها
لا اتذكر حتى عنوانه
و بقايا من عطرك
احتفظت بهم وسادتك
لا ادرى
كيف قفزت تلك الوسادة
الى احضانى
ارجوك فقط
ساعدنى
كى استطيع ان أمحوك
عن خارطة وجودى
أشياؤك المبعثرة
هنا و هناك
تحيط بى
سأدعى باننى لاأراها
و تلك صورة تجمعنا
لم تعد لنا
غريبين كنا
اقتربنا ذات يوم
جمعنا حلم بالوصول
الى نجمة بعيدة
فى سماء
ما عاد لها وجود الان
دمعة تفر غصبا
اسمع صوتك عائدا
تبتغى اشياؤك
فلتأخذها
و كن حريصا
كما تفعل دوما
عند الرحيل
فلا تترك لك ذكرى
لحظة
هنا
لحظة
يتوقف فيها الزمان
تستعيد فيها جميع الكائنات
حريتها من اسر الزمان
تتوقف فيها الارض عن الدوران
تضطرب العينان الحائرتان
توحد بينهما نظرة مختلسة
و تتلاقى ايد مرتعشة
بحركة عفوية تمسك ذات الشىء
يسرى فى دمى احساس ارفضه
ترتبك فى عينيك
نظرة كبرياء ممزوجة برجاء
ان لا تفارقى قلبى
و رعشة تسرى الى اعماقك
ألمحها فى تعلثم شفتيك
دون أن تدرى
تمد لى يديك
تلك التى أنتظرتها طويلا
تضمنى اليك
اتخللك و اتلاشى فيك
ادفن وجهى فى صدرك
احفر لى قبرا فى قلبك
وا تركنى مسجاة بداخلك
أما أنا
فسامحو وجودك من كل العالم
عدا قلبى
و ساقرا عليك ألف ورد من محبتى
و ألقى عليك تعويذة من عشقى
ثلاث وردات عليهن السلام
فلا ترحل مجددا
و لا تكف الارض عن الدوران
و تعود الكائنات فرحة بالأسر
و يعود الزمان
و أظل أحبك
و تظل تعشقنى